كما سبق و ذكرت كانت هناك اتفاقية مشتركة بيني و بين زميلي بالسكن في مسألة الطبخ و الغسيل لكنها سرعان ما أنتهكت من طرفي و اصبح الإتفاق لاغيا، لكن هذا لم يمعني من محاولة ايجاد طرق أخرى لإسترجاع بعض نقاط هذه الإتفاقية بأي طريقة كانت، و من هذه الطرق كنت أجد أفكار مجنونة لكيفية حثه على قبول مراهناتي البريئة.
أحد هذه الطرق، كنت في أحد أيام الشتاء الباردة حيث الثلج يتساقط و قد تجمع عندنا ثلة من الطلبة من أصدقائنا، و وجدتها فرصة سانحة لإستغلال الموقف...
فقلت للجميع بما أن وقت وجبة العشاء قد قرب، لما لا نقوم بتجربة و نرى من يستطيع أن يلبس بيجامه دشداشة و شماغ أصفر جريمبه (جريمبة: نسفة كويتية بدون عقال)، و يحضر لنا عشا من مطعم صيني..
طبعا بيجامة الدشداشة متوفرة و الشماغ الأصفر كان ملكا لزميلي بالسكن، لكن من يستجرأ يلبس هذا اللبس و يخرج ليحضر وجبة العشاء بهذا اللبس!
طبعا شخصيا لم أنظر لهذه المسألة إلا من باب (استغلال الموقف) لذا الشماغ سيقيني هذا البرد و دشداشة البيجامة شتوية و ستدفئني، فأنتظرت لأن يتقدم أي شخص مقدام لكن مافيش فايد، محدش عاوز ...
قلت حسنا سأقوم بالمهمة لكن عندي شرط ...
المشكلة حينها بأن زميلي بالسكن قبل الشرط و لم يظن بأن موافقتي ستكون مشروطة و شرطي هذا سيكون عليه لا على شخص أخر..
فلما سمعوا شرطي ضحكوا..
ورفض في البداية لكن وافق شرط خصم المدة و حذف فقرة من الشرط..
الشرط كان..
أن يقوم بغسل ملابسي و يقوم بالطبخ بشكل يومي لمدة شهر، لكن قلصها لإسبوع و حذف فقرة الغسيل فأصبحت أن يطبخ الغداء لي يوميا لمدة اسبوع، طبعا شامل تنظيف المائدة
أمانة ذهبت و كسبت الرهان لكن عندما ذهبت لم أنزل من السيارة منعا من الإحراج، فقد ذهبت لمطعم صيني أخر لديهم خدمة السيارات و لم ينتبهوا لهذا الشي..
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق