الاثنين، 10 نوفمبر 2008

- عــــمــــر -


صديق و نعم الصديق، انتقلت للسكن جديد مع عمر، كانت أفضل مرحله في غربتي، حيث كنا متفقين و إن لم نتفق، كل شخص يراعي الأخر و يتفهم مشاعر الأخر، لدرجة أن بعد عامين كل شخص كان قد تطبع ببعض طباع الأخر، تعلمت منه الصبر بدرجة أعلى مما كنت عليه، فلم أكن صبورا قبل ذلك الوقت.و اكتسب مني عادة سيئه و هي تقلب المزاج،

وأنتقل معنا أيضا ديوانية السبت التي كانت تقام في منزل ثلاثة من الطلبة كانوا قد تخرجوا و غادروا، و مع الوقت بدأ الجميع يجتمع عندنا بشكل اسبوعي ثم أصبحت بشكل يومي، حتى بتنا لا نقفل باب الشقة لأن الدخول و الخروج بات على مدار الساعه لدرجة أننا في بعض الأحيان ندخل لنجد هناك من يشاهد التلفزيون (محطة art ) ، و قد اشترينا اشتراكها كي تحلو الإقامة و لمشاهدة برامج عربيه و مباريات المنتخب.لم يكن شيئا غريبا عندما ندخل الشقة ويوجد بها عدد من الأصدقاء، أحدهم يغسل ملابسه عندنا و أخر يدخل برامج الدردشة من كمبيوتر عمر، و ثالث يتحدث بالهاتف مكالمة شخصية من هاتفي.

بل أن بعض هؤلاء الأصدقاء إذا ما اتصل عليهم الأهل و لم يجدوهم يتصلون علينا بحثا عنهم!

كنا بإختصار شديد، مركز إيواء لكن مع وسائل ترفيه عاليه الجودة.


..

ليست هناك تعليقات: