الثلاثاء، 11 نوفمبر 2008

- Miami Ola la -


عندما لا تبحث عن الصدف، فتأكد بأن الفرص ستبحث عنك، ليست بالضرورة هذه الفرص ثمينة لكنه قد تكون فرص لمعرفة الأخرين، بينما نحن نقضي أول ليلة في ميامي اكتشفنا هذه الفرصة التي بينت لنا حقيقة بعص من زملائنا ممن يدعون المثالية، فهم انتقدوا سفرنا لميامي مدينة الخلاعة حسب وصفهم!، و وجدناهم هناك في محطة وقود يتزودنا بالوقود!
تخيل أكثر من 2500 كليومتر و تقودنا الصدفة بالمرور بجانب محطة الوقود هذه لنراهم، طبعا بعد تصويت سريع بيني و بين زميلي رأينا أن لا نضيع اجازتنا فلا نتوقف.
لذا أكملنا السير بإتجاه شارع المحيط Ocean drive وبينما نحن نقف وسط الإزدحام الشديد
فإذا بصوت عالي ينادي:إزااايك يـا عمـررر
فإذا به شاب مصري على سيارة صغيرة الحجم و جمع معه في المقعد الخلفي مراهقات لاتينيات، و مجرد نظرة سريعة عليه تجعلك تتيقن بأن هذا الشخص "نصاب".
طبعا كان يريد أن نسمح له بتجاوزنا لكي يستطيع دخول الشارع، فلما سمحنا له، و بعد أن دخل الشارع، فإذا بزميلي يحشر سيارته بالوسط و يوقف هذا المصري، ليسأله: كيف عرفت إسمي!
و أنا طبعا بكل برود ألتفت بإتجاه صديقي لأقول له: يعني تركته يطلع قدامك و طافك و توك الحين تستوعب شلون عرف اسمك و تبي تعرف شلون!
استغرابنا لم يكن في محله، لأن حين أجابنا جلسنا نضحك على أنفسنا، فقد قال:
عرفتك من لوحة سيارتك!
و هناك تستطيع أن تختار ما تريد للكتابة في لوحة سيارتك بحد أقصى سبع خانات يمكن جلعها حروف أو أرقام مقابل مبلغ مادي سنوي، و كانت لوحة سيارة صديقي بإسمه مع Q8 لذا من السهولة معرفة اسمه و من أين نحن!
..

ليست هناك تعليقات: