الثلاثاء، 11 نوفمبر 2008

- الثلـج و أيـامه -


كانت الأجواء الممطرة شي اعتيادي بالنسبة لنا هناك، و المتعة الحقيقة عندما شاهدت الثلج لكن ليس في المرة الأولى في ليلتي الأولى بل بعد أن استقريت و سكنت في شقة صغيرة مع زميلي الأول في السكن، حين خرجنا في أحد الأيام باكرا متجهين مع أصدقاء أخرين للذهاب لمكان ما، و بدأ أحدهم برمي كرة ثلج علينا و بدأنا نلعب مثل الأطفال الصغار نتقاذف كرات الثلج، و كان معنا أحد الأصدقاء ممن سبقونا في الدراسة قال لنا، اليوم ستستمعون بالثلج و غدا ستتمنون عدم نزوله.
بالفعل مع مرور الأيام و الشهور أصبح الجو عندما يتساقط الثلج جوا كئيبا حيث لا يمكن ممارسة أي نشاط خارجي، و عندما تمتليء الشوارع بالثلج و مع انعكاس أضواء الإنارة من الثلج ترى السماء بدون مبالغة كما لو أنها برتقالية!!!
الشتاء كان قاسيا كئيبا، و عندما لا أجد شيء أفعله أقوم بوضع علبة بيبسي خارج نافذتي لأسترجعاها بعد دقائق متجمدة، ولا أعلم لماذا أكرر فعل هذا الشي في الأجواء الشتوية الكئيبة!
تصرفات نكتسبها قد تكون غريبة و بعضها لا أجد لها تفسيرا، لكنها حتما مضحكة عندما أتذكرها الآن..
..

ليست هناك تعليقات: