أنتقلت للسكن في مجمع سكني بعيد نسبيا عن الجامعه و هادئ، يقطنه شخصان من الكويت و أربعه من السعودية، لكن فقط شخص واحد منهم كان في نفس المبنى الذي أقطنه، و هو أحد الشخصان أعلاه من الكويت، يسكن في أخر الممر و أنا على الطرف الأخر من الممر .للتو قد أنتقلت و متحمس لبدء تجربة جديدة، كان أحد الجيران من أصدقائي الذين لا أزال أعتز بهم، كان قد خطط الذهاب لأولمبياد أتلانتا عام 96 و قد اشترى تذكرتين للذهاب لمباريات منتخب الكويت لكرة اليد، إلا أن خطط والده أفشلت كل أحلامه بالذهاب للأولمبياد و عيش تجربة أولمبيه جديدة، فقد حضرت عائلته بالكامل للمدينة و كانت مفاجأة بالنسبة له لأن أحد منهم لم يبلغه فأضطر للبقاء.و كان قبلها بليلة يخطط مع أثنين من زملائنا للسفر، لكن كانت ذات فائدة كبيرة لي، فهم سيذهبون أي زملائنا على أية حال ولا يريدون أن يفوتوا هذه الفرصة و هو لا يستطع فأعطاني التذاكر، و كما قال حينها: ضيافة بسبب سكني معه بنفس المجمع .
تذكرتين و كل تذكرة قيمتها 100 دولار، و تجربة أولمبية لا يمكن أن تفوت، لذا لم أرفض العرض و ذهبت معهم.
تذكرتين و كل تذكرة قيمتها 100 دولار، و تجربة أولمبية لا يمكن أن تفوت، لذا لم أرفض العرض و ذهبت معهم.
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق