الثلاثاء، 11 نوفمبر 2008

- البحث عن الكباب -


في إجازة كاليفورنيا بالتحديد في ربوع سانتا مونيكا و المارينا المشهورة يقع بالقرب منها سوق (مول تجاري) قد ساقنا الدهر له و على أحد لوحاته التجارية يوجد إعلان لمطعم ايراني و صورة الكباب الشهية، و كنا نتسكع في شواطئ سانتا مونيكا البهية، و عندما رأينا هذا الإعلان سال لعابنا على الكباب، ولا أعلم لماذا هذا الشغف على الكباب رغم المؤكلات العديدة و في ولاية الذهب كاليفورنيا، ما السر في بحثا و شعفنا في المؤكلات الشرقية.

قطعنا مسافة لا بأس بها من أجل خاطر عيون الكباب، سوق مليء بما لذ و طاب لكن لم يحلو لنا سوى الكباب.

و عندما أخبرت أحد أصدقائي الذين يدرسون في منطقة long beach القريبة قرر أخذي لجولة ليريني الوجود الإيراني في منطقة لوس أنجلس و ضواحيها لدرجة توقف عن ماكينة سحب نقدي ليرني بأنها تعمل بثلاث لغات : (إنجليزية - أسبانية - فارسية) .

يعني جولة سياحية الحين !

هذا التواجد الفارسي كان بسبب الثورة التي حدثت فقد هاجر العديد من أبناء الجالية الإيرانية و استقروا هناك فترى تواجدهم بكثرة من محلات و مطاعم.

بل أن بعض الجامعات هناك تدرس اللغة الفارسية كلغة ثانية بسبب كثرة تواجدهم، أما العرب فتجدهم في محلات الصوتيات خصوصا محل صوت العرب على ما أعتقد نسيت اسمه لكن أحد زملائي ذكر لي بأن له فرع في لندن.

محلات الصوتيات و المرئيات هناك تجد سي دي و نحن لا زلنا على كاسييت !

ما تطورنا هناك ..


..

ليست هناك تعليقات: