الاثنين، 10 نوفمبر 2008

- مكالمة الغسيل -



بعد أن استقرينا في الشقة الجديدة، كان لابد لنا أن نكتشف مهاراتنا المنزلية أو حتى اصدقكم القول نتعلم و نتدرب على المهارات المنزلية، فكان هناك سرداب في المبنى الذي أسكن به وفيه ثمان شقق كل دور أربع شقق متراصة الأبواب ومتقابلة كل إثنان مقابل إثنان، و في السرداب توجد الغسالة والنشافة ذهبت في محاولة لمعرفة مدى إمكانية تشغيلها
و غسل ملابسي لكن كل محاولاتي باءت بالفشل.
بينما أنا أحاول رأتني جارتني العجوز و ابتسمت و قالت لي هي تجربتك الأولى حتما فضحكت و سألتها إن كانت تستطيع أن تساعدني و فعلا ساعدتني مشكوره، و فور أن أنتهيت من غسيل الملابس الملونه ذهبت و أحضرت ملابسي البيضاء معها بعض الملونه و بدأت بغسلها لأن كمية الغسيل كانت تحتاج لأكثر من غسلة، إلا أنني صعقت عندما رأيت ملابسي البيضاء تلونت فأخذت ألوم العجوز المسكينة.
ذهبت فورا للأتصال بخالتي في الكويت ، طبعا بعد سلام مستعجل و سؤال عن الحال و الأحوال بشكل خاطف أبلغتها عن فضيحة الملابس، فضحكت حتى كدت أغلق السماعه و تحسفت على الإتصال، لكنها علمتني و قالت سجل الخطوات في دفتر ..العملية بسيطة لكن ربما تحتاجها لاحقا.

ليست هناك تعليقات: