الاثنين، 10 نوفمبر 2008

- عطلة الربيـع -



ذهبت لزيارة أحد الأقرباء الذي وفد منذ شهور قليلة لمدينة بالقرب مني، لتخفيف هم و حجة تسبقها حاجة، حاجة لروية شخص أوحمل له موده كبيره، حاجه لتفريغ هذا الإكتئاب الذي مليء صدري حتى ضاق به، حاجة لقتل هذا الشعور السلبي الذي أتعبني. كانت رحلة جميلة لأنني استطعت أن أتخلص من شعور الحنين للوطن، ليس لأنني لم أعد أحن للرجوع، لكن خفت وطأته حتى بت لاأستطيع أن أتنفس.
كنت لا أزال لا أعرف كيف أطبخ بشكل محترف، لا زلت هاو بالطبخ، و كان قريبي قد تمرن جيدا على يد والدته أطال الله في عمرها، لذا كان شيف بالطبخ و ليس أي شيف بل ماهر، و لا أخفيكم سرا، طلبت منه أن يعلمني كيف أطبخ بشكل محترف.
لم يألوا جهدا لتعليمي كيفية تحضير و طبخ بعض الوصفات، و لا شك بأن الطبق الكويتي التقليدي لا يخلو من لحم أو أرز، لذا كان التعلم سهلا، خصوصا أنني كنت قد نويت مقدما على الإنتقال و الخروج للسكن لوحدي.
..

ليست هناك تعليقات: