الثلاثاء، 11 نوفمبر 2008

- إجتماعات الإخوان المسلمين في أمريكا -


كانت المدينة التي أعيش فيها هادئة حتى غزتها قيادات شباب الحركة الدستورية الدارسين هناك، و لم تكن هناك مشاكل تذكر بين الطلبة الكويتين حتى أعلن أحد الطلبة منافسته لقائمة ناشئة الحركة الدستورية فرع الولايات المتحدة الأمريكية، فقد أختلف الوضع بعد ذلك و قبل ذلك كنا أخوة و طلبة و أحبة لكن بعد اعلان خوض الإنتخابات أصبحوا يلمزون و يغمزون بأن هذا الزميل مثير للفتن و يريد شق صف الطلبة الكويتيين!

و لمعرفتي الشخصية بهذا الزميل والصديق تعاطفت معه بعد هذا التجني و قمنا بتشكيل لوبي ضاغط لتغيير إنتخابي و قمنا بسهولة بتوفير الأغلبية اللازمة للقيام بهذا التغيير في المدينة أولا ثم انتقلت هذه العدوى للإنتخابات العامة لإتحاد الطلبة الكويتيين فرع الولايات المتحدة الأمريكية قمنا بتشكيل نواة قائمة انطلقت شراراتها من الزميل و بدعمنا قامت هذا القائمة بإختراق قائمة ناشئة الحركة الدستورية رغم كل محاولاتهم البائسة من طعن في الذمم و الأخلاق و استخدامهم للأسلوب القبلي لقتل القائمة المنافسة و استدراجهم للنائب الحالي و العضو في مجلس الأمة ابن النائب السابق هادي هايف الحويلة حين احرج نفسه و كأنه يريد إثارة مشاجرة و فض الإنتخابات و تخريبها..

بعد هذه الإنتخابات تغيرت الأنفس، من قبل ناشئة الحركة الدستورية في مدينتا فسابقا كانوا يجتمعون معنا لكن بعدها بدأت إجتماعاتهم المغلقة لوحده و هذا حق لهم، لكنهم بدوأ بتقليب الأجواء في المدينة ضدنا بعد أن أدركوا بأن معاقلهم لن ترد لهم و هذا ما حصل فعلا فقد فقدوا اتحاد الطلبة فرع الولايات المتحدة منذ تلك السنة حتى الآن!!

و قام أحد الطلبة الكبار في السن، و هو رجل نكن له جميعا احتراما و تقديرا واسعا بعمل لقاء تصالحي و اجتمع الجميع حيث تخطى الحضور حينها 70 شخص، و بعد أن بدأ بكلمة للم الشمل اثنى عليها الجميع ابتدأ أحد العقول المدبرة لناشئة الحركة الدستورية بخطابه الذي بث فيه السم مع العسل و مرة أخرى يكررون اسطوانة الفتنة و تفريق الصف!!

هنا كان لا بد من رد رادع..و قام أحد الزملاء برد الصاع صاعين حين ذكر لهم بأن الفتنة لم تكن موجودة إلا عندما رفضتهم مشاركة الغير معكم و اختزلتم حق الإنتخابات فيكم فمن يلام هنا من يرفض مبدأ المشاركة و من يدمر علاقات الطلبة الاخوية عبر بث الاقاويل و الأكاذيب أم من مارس حقه في الترشح..

تم فض الإجتماع بشق أكبر مما بدأ عليه، و كانوا يجتمعون لوحدهم دون علم الطلبة الكويتيين بحجة بأنهم يتدارسون بالدين، و عندما علم بقية الطلبة بحجتهم هذه ابتعدوا عنهم خصوصا الطلبة الملتزمين حيث رأوا بأن حجتهم تدينهم بسبب عدم دعوتهم للتدارس معهم..

أحد الزملاء الأشقياء قرر في يوم مداهمة اجتماعاتهم التي يتدارسون بها بالدين كما يقولون و ذهبت معه مع زميل أخر و دخلنا فجأة بعدطرق الباب، استغربت من شيء واحد فقط .. و هو رد فعلهم !!
لم أتوقع هذا الوجوم من زملاء عاشرتهم و متيقن بأني الحركة لم تخدمهم بقدر ما ساعدناهم ..لا تمننا .. لكن من باب الأخلاق و نصرة الزملاءكأخوة و طلبة قمنا بما فرضه ضميرنا..

لذا قناعاتي عن الحركة الدستورية كونتها بتعامل شخصي مع أبناء قياداتهم و بعضهم من الذين زارونا هناك فكذبوا علنا و زورا الحقائق معتقدين بأننا طلبه معزولين عن الواقع الكويتي حينها..

فنحن نتاج بيئتنا التي نعيشها..رغم هذا، سأتعامل معهم كأشخاص لا كحركة، و من تعامل مع من تعاملت معه منهم حتما سيصل لنفس الحكم الذي وصلت له ...


..

ليست هناك تعليقات: